عن المفوضية

جاءت تاسيس مفوضية الإستثمار والصناعة في العام 2014م لمواكبة التطورات العالمية والإقليمية في ظل التنافسية لجذب الاستثمار متسقةً مع سياسة الولاية من اجل الاصلاح والتطوير وتحريك الموارد الإقتصادية الكامنه واستقلالها الاستقلال الأمثل من أجل تحريك اقتصاد الولاية . تتوفر بالولاية خدمات النقل البري لشركات متنوعة من الأبيض إلى جميع أنحاء السودان بالإضافة إلى خدمات السكة حديد ومطار الأبيض كما تتوفر مجموعة من مستودعات الوقود ومحطات الخدمة على طول الطرق القومية بالولاية وتزود بالوقود من داخل وخارج الولاية.

تقع ولاية شمال كردفان فى وسط السودان بين خطى طول32ْ:12:18.26ًشرقاً 26ْ:56:52.35ًغرباً وخطى عرض 12:36َ:18.52ًشمال و12ْ:14َ:13.37ً وتبلغ مساحة الولاية حوالى 188474 كيلومتراً مربعاً وتبلغ مساحة الولاية حوالى 195,280 كيلومتراً مربعاً (48 مليون فدان) وتقدر الأراضي الصالحة للزراعة والرعى بحوالى 51 مليون فدان، المستغل منها سنوياً فى الزراعة حوالى 8.9 مليون فدان. من ناحية أخرى، تبلغ مساحة الغابات والمراعى 35 مليون فدان(59%) ومساحة الغابات الإقتصادية 5.27 مليون فدان (8%) تنتج 60 % من الأصماغ والأعلاف والثمار. يبلغ عدد سكان الولاية حوالى 1.98 حيث يمثل سكان الريف68,1 % من جملة السكان. يعتمد حوالى 79% من مواطني ولاية شمال كردفان علي النشاط الزراعي، إذ تمثل الزراعة بشقيها النباتي والحيواني أهم نشاط اقتصادي من حيث مساهمته في الصادر والأمن الغذائي بالولاية. تنقسم الولاية إدارياً إلى ثمانية محليات مقسمة إلى عدد من الإداريات وتمتاز محليات أم روابة وشيكان بالكثافة السكانية العالية بينما تقل كثافة السكان فى محليتى سودرى وجبرة الشيخ توجد أربعة أمارات بمحلية سودري: الكبابيش والكواهلة والجبال البحرية والهواوير وتسود أمارة الجوامعة بمحلية أم روابة أما أمارات البديرية والشويحات والشنابلة فموطنهم بمحلية شيكان. أما في محليتي بارا وغرب بارا فنجد أمارتي دارحامد والمجانين. في محلية الرهد وأم دم حاج أحمد فتسود أمارة الجوامعة. تساهم ولاية شمال كردفان بحوالى 30% من جملة الصادرات غير البترولية بالسودان) وفقاً لتقارير بنك السودان المركزى( وهى ذات إنتاج مختلط ومتنوع ولها ميزات تخصصية ونسبية فى إنتاج الصمغ العربى %50 والضان الصحراوى والحبوب الزيتية (الفول السوداني 35% والسمسم 15%) والكركدى 65% وحب البطيخ % 70 والإبل 30% بجانب المساهمة فى الأمن الغذائى وقد أجمع المخططون الاقتصاديون والسياسيون وخبراء الإنتاج أن تركيب وجدارة الإقتصاد السودانى ومقدرته على الصمود تعتمد بقدر كبير على القطاع المطرى التقليدي

. أهم إستخدامات الاراضى بالولاية تتمثل في إنتاج المحاصيل الحقلية وتمثل () والمراعى الطبيعية (50%) والغابات (9%) أما المناطق الغفار فتمثل (24%) بينما تحتل المناطق السكنية 2%0. من المساحة الكلية ويمثل التعدين بالولاية نسبة مقدرة من أراضي بعض المحليات.

المناخ :

يتروح المناخ بين السافنا الفقيرة والصحروى وشبه الصحروى وأمطار صيفية تهطل من يوليو حتى اكتوبر. 

البنيات الاساسية والمقومات الاقتصادية :

ترتبط الولاية بشبكة من الطرق المعبدة التى تربط مناطق الإتاج والتسويق ومدن الولاية الأخرى ببعضها كما ترتبط الولاية بشبكة إتصالات توفر خدمات الأنترنت والفاكس .
فى مجال التعليم توجد عدد من المؤسسات التعلمية الأساسية والوسيطة بالإضافة للجامعات ومراكز البحوث المتخصصية كالأبحاث الزراعية والبيطرية وأبحاث الصمغ العربى بجانب معاهد التدريب الفنى المهنى . كما يوجد معمل لضبط الجودة والمواصفات لرفع الكفاءة التنافسية لصادرات الولاية وفقاً لمتطلبات السوق العالمى ، بجانب إتحاد أصحاب العمل والغرف التجارية التى تسعى لترقية النمو الإقتصادى عن طريق جذب الشراكات الإستثمارية الإستراتيجية فى المجال التجارى والصناعى والزراعى والخدمى . فى مجال السياحة تتمتع الولاية لابإمكانيات سياحية كبيره تتمثل ىفى الحياه البرية والحدائق والبساتين والواحات والمناطق التاريخية والتراثية

قطاع التعدين :

فى مجال إنتاج النفط توجدة مصفاة لتكرير النفط ويعتبر مؤشراً إيجابياً للإستثمار المستقبلى فى الصناعات البتروكيميائية وتتوفر بالولاية ثروة معدنية ضخمة لم تستغل بعد كالذهب – الحديد – النحاس – الرمال البيضاء – الجرانيت – الفلواريد- الحجر الجيرى – الرجام – الرنك هذه المعادن تمكن من قيام صناعات كثيرة خاصة فى مجال صناعة الزجاج بمنطقة بارا والاسمنت بمنطقة السميح والذهب بمنطقة المزروب وسودى وحمرة الوز وقد أكدت الدراسات الفنية والمسوحات الجيولوجية توفر عوامل نجاح الصناعات إقتصادياً ويساهم الذهب المستخرج من الولاية مساهمة إيجابية فى الموازنة العامة وميزان المدفوعات .

المياه:

يوجد مخزون كبير للمياه الجوفية بولاية شمال كردفان وبصفة أساسية فى رسوبيات الحجر الرملى النوبى الذى يغطى أجزاء من الولايات الشمالية وشمال كردفان وشمال دارفور بمخزون يقدر بحوالى 950 مليار متر مكعب، أما رسوبيات أم روابة ( حوض بارا ) فيقدر مخزونه بمليار و700 مليون متر مكعب بينما يقدر المسحوب السنوى بحوالى 4,5 مليون متر مكعب والتغذية السنوية بحوالى 15 مليون متر مكعب

الســـــدود :

يوجد سد بمنطقة الشخيب بمحافظة سودرى تقدر طاقته التخزينية بحوالى 7 مليون متر مكعب وكذلك سد وادى العنيقه بمحافظة جبره بنفس السعة التخزينية . كما أن هنالك 11 سداً ترابياً على خور الملبس لتغذية الخزان الجوفى لجنائن البان جديد كما أن هنالك العديد من الاودية والخيران الموجودة شمال وجنوب الولاية. تتمثل صورة استغلال المياه السطحية فى اقامة الحفائر والخزانات والسدود ويعتبر خور ابوحبل أكبر مورد للمياه فى جنوب الولاية وتقدر كمية المياه التى يصرفها سنوياً بحوالى مائة مليون متر مكعب كما توجد أودية أخرى تصرف كميات معتبره من المياه الموسمية كخور بقرة وخور السكران وأم تقرقر، والقالا، والمرخ, والمقدم، والحمرة وخور الخرطة وتقدر المياه التى تصرفها مجتمعة بحوالى مائة مليون

الصناعة:

وتعتبر صناعة الزيوت النباتية والصابون والحلويات وصناعة الدقيق من أهم الصناعات الولائية وتتمثل صناعة زيوت الطعام القاعدة الرئيسية للتصنيع الولائى لتوفير عوامل الأنتاج .