القطاع الزراعي :

القطاع الزراعي هو القطاع الرئد إقتصادياً  وتساهم الولاية مساهمة  مقدره من جملة الصادرات القومية غير البترولية    بحوالى 30% هى ذات إنتاج مختلط ومتنوع ولها ميزات تخصصية ونسبية فى إنتاج الصمغ 50% والضان الصحراوى 17% والحبوب الزيتية (الفول السوداني 35% والسمسم 15%) والكركدى 65%  وحب البطيخ 70%  والإبل 30% بجانب المساهمة فى الأمن الغذائى

أهم إستخدامات الاراضى بالولاية تتمثل في إنتاج المحاصيل الحقلية وتمثل (16%) والمراعى الطبيعية (50%) والغابات (9%) أما المناطق الغفار فتمثل (24%) بينما تحتل المناطق السكنية 0,2% من المساحة الكلية ويمثل التعدين بالولاية نسبة مقدرة من أراضي بعض المحليات (جدول 2) يوضح استخدامات الاراضى بالولاية  .

القاعدة المواردية الداعمة للإستثمار بالولاية

تعتبر الموارد الطبيعية أحدى مكونات البيئة وتشتمل على مكونات مادية (التضاريس) وغير مادية (المناخ) بعضها متجدد مثل الأراضى الزراعية والمياهـ والبعض الآخر غير متجدد مثل البترول.

التربة :

يمكن تقسيم تربة ولاية شمال كردفان لمجموعتين:

1. مجموعة ترب ذات قوام خشن (ترب رملية وترب القيزان) حيث تغطى الجزء الاكبر من الولاية بمساحة قدرها 167000 كيلو متر مربع بما يعادل87,5%.

2. مجموعة ترب ذات قوام ناعم وهى أراضي القردود وبعض الجيوب الطينية المبعثرة وتشغل حوالى 24000 كيلومتر مربع بما يعادل 12,5 % من مساحة الولاية. تتميز ترب القردود بصعوبة الفلاحة بالايدى وهي ذات طبقات سطحية صلده تؤدى الى المزيد من الجريان السطحى للمياه. تربة القردود تعتبر البديل الاستراتجى للاراضى الرمل .

نظم حيازة وملكية الأراضي

حيازة الأراضي هي العلاقة المحكومة بالقانون أو العرف سواء كانوا أفراداً أو جماعات تحوز إستخدام أراضي زراعية معينة. يمكن أتوصف بأنها إجراء مؤسسي أو عرفي أو قاعدة إستنبطتها المجتمعات المحلية وتوافقت عليها قوانين الدولة لتنظيم سلوك الملكية والحيازة للأراضي الزراعية

الموارد الغابية:

تقدر مساحة الغطاء الغابى لولاية شمال كردفان بحوالى 11,644387 فدان  (13% من مساحة الولاية) والغابات الخاصة  والتى تمثل 6,96 % من مساحة الولاية لتصبح نسبة مساحة الغطاء الغابى بالولايه 19,96% 5). توجد الشوكيات (الهشاب. الكتر, اللعوت) فى الجزء الشمالى من الولاية والأنواع الأخرى مثل الصباغ والعرد فى الجزء الجنوبى إضافة الى السنط فى منطقة المنخفضات. فى موسم الامطار تساهم  الغابات بتوفير 20% من الطاقة الرعوية كعلف للحيوان و 60 – 70% علف فى موسم الجفاف.

القطاع المطري التقليدي:

يعتمد حوالى 80% من سكان الولاية على الدخل والغذاء من حرفتى الزراعة والرعى. النظام الزراعى السائد هو زراعة الكفاف التقليدية والتى تعتمد على مياه الأمطار الموسمية. هذا النظام يتميز بالحيازات الصغيرة التى لا تتجاوز الخمسة إلى الثلاثين فداناً. يتميز الإنتاج والإنتاجية بالضعف مع أن وزارة الزراعة تستهدف مساحات كبيرة (8ـ 9 مليون فدان سنوياً). هنالك مؤشر إيجابي في زيادة إنتاجية بعض المحاصيل بالولاية في السنوات الخمس الأخيرة بعد دخول وإستخدام حزم تقنية محسنة.

الانتاج البستاني :

تتوفر بالولاية التربة الزراعية الخصبة و المياه الجوفية و السطحية الصالحة للانتاج البستانى في محليات : بارا – جبرة الشيخ – ام روابة – الرهد – شيكان و ترتبط معظم هذه المناطق بالطرق القومية المعبّدة التي تسهل نقل النتجات البستانية الى مناطق التسويق.

المحاصيل الحقلية:

ت متاز الولاية بتنوع التربة من رملية في الشمال و قردودية في الاواسط و طينية في الجنوب مع وجود التربة الرسوبية حول مجاري مجاري الوديان ، و يرتبط انتاج المحاصيل الحقلية بنوع التربة و معدلات الأمطار السنوية التي تتراوح بين 150ملم في الشمال و 250 ملم في و الوسط الى 300 ملم في جنوب الولاية.
بناءاً على ذلك تعد الولاية رائدة في انتاج السمسم،الكركدي،الفول السوداني،حب البطيخ والصمغ العربي . الكركدى  القضيم واللالوب النبق والتبلدى والمحاصيل البستانية  كالخضروات والفاكهة المانجو  والحمضيات والنباتات العطرية والطبية  كما تذخز  الولاية بمخزون جيد من المياه  الجوفية  والسطحية  ومياه الامطار وتتوفر بها الأراضى الخصبة الشاسعة والمسطحة التى تساعد على قيام ونجاح المشروعات الاستثمارية الزراعية المتكاملة بالعديد من المحليات الولاية

تولى الولاية اهتماماً كبيراً لقطاع الثروة الحيوانية خاصه فى جانب توفر الغذاء من المراعى الطبيعية حيث أن 80% من الغذاء يحصل عليه من المراعى